يرى ماجد عسيري الظهير الأيسر للنادي الأهلي أن العيد بقيمته وفرحته التي تراها في عيون الصغار وابتسامة الجيران والزيارات المتبادلة ما بين أبناء الحي الواحد إضافة إلى تجمع الأهل في منزل كبير العائلة فهذه خصوصية العيد كما يجدها ويتذكرها وهو في معسكر ناديه المقام حاليا في مدينة لوزان السويسرية.
العسيري والذي انتقل للنادي الأهلي قادما من القادسية قال إنه سعيد بالأجواء في جدة والتي تشبه تماما أجواء الخبر، وسعيد بحفاوة الأهلاويين به وبترحيب الجماهير قائلا إن ما يحدث في مدرجات المجانين يشرح الصدر، ويرفع الهمة لتحقيق كل الأحلام والطموحات.
وفي هذا الحوار يتحدث عن تفاصيل العيد وهو بعيد عن أسرته، وعن الأيام الحالية التي يقضيها في معسكر الفريق بمدينة لوزان.
• بداية نهنئك بحلول عيد الفطر المبارك.
- كل عام وأنتم والأمة الإسلامية والعربية بخير وصحة وسلامة، وأتمنى من صميم قلبي بهذه المناسبة الجميلة أن يعم السلام المعمورة وينعم الجميع بالهدوء والرخاء.
• كيف وجدت العيد في المعسكرات الخارجية بعيدا عن الأهل والأقارب والأصدقاء؟
- بدون أدنى شكل يبقى العيد مع العائلة أفضل وأجمل وتشعر بقيمته وفرحته التي تراها في عيون الصغار وابتسامة الجيران والزيارات المتبادلة ما بين أبناء الحي الواحد إضافة إلى تجمع الأهل في منزل كبير العائلة فهذه خصوصية للعيد من وجهة نظري تضفي نكهة خاصة على العيد وتميزه عن غيره، وجعلتني أفضل قضاء العيد مع العائلة دون غيره.
• هل هي المرة الأولى التي تقضي فيها العيد بالمعسكرات الخارجية؟
- لا ليست المرة الأولى، فقد سبق وقضيته مرات عديدة في معسكرات المنتخب المختلفة ما بين شباب وأولمبي، وهذه المرة مع الفريق الأول بالنادي الأهلي، وبالمناسبة الأجواء هنا رائعة ونقضي وقتا ممتعا وسط أجواء أخوية تسودها المحبة والإخاء.
البيت الكبير
• المساحة متاحة أمامك لتقديم رسالة تهنئة بهذه المناسبة.
- أهنئ والدي ووالدتي العزيزين على قلبي بحلول عيد الفطر المبارك وأقول لهما كل عام وأنتم بخير يا أغلى الناس ومن العايدين بحول الله أعواما عديدة ومديدة، كما لا يفوتني أن أبعث برسالة تهنئة إلى الأصدقاء عبدالعزيز الموسى وعادل العمري وعلي زين ومحمد عسيري ومراد الحارثي وكل الأصدقاء بدون استثناء كون المجال لا يتسع لذكر جميع الأسماء.
• حدث تحرص عليه في العيد؟
- زيارة الأقارب، فمنذ الصغر تعلمت من والدي أطال الله في عمره أهمية زيارة الأقارب في جميع الأوقات، وفي العيد تحديدا يحرص والدي على أخذي معه من بعد الصلاة لزيارة الجيران والأهل ونبدأ دائما «بالبيت الكبير» بيت كبير العائلة وهناك نلتقي بالكثيرين ونحرص على السلام عليهم ومبادلتهم التهنئة بالعيد وفي ذلك الوقت عندما كنا في مرحلة عمرية صغيرة كنا نلعب بالألعاب النارية البسيطة والتي تضفي على أجواء العيد فرحة أخرى ورونقا خاصا في غاية الجمال.
أطباق الجنوب
• تتنوع الأكلات الشعبية في العيد بمختلف مناطق المملكة فما هو الطبق الذي تحرص عليه في العيد؟
- الأكلات كثيرة ومتنوعة وفي العيد تحرص والدتي على إعداد طبق «المحشوش» و«المرسى» وهي أطباق خاصة بأهل الجنوب فالأول طريقة إعداده صعبة جدا ومرهقة والثاني أعتقد بأنه معروف كونه قريبا من الطبق الشهير «المعصوب». إضافة إلى المرقوق وفي فترة الغداء نحرص على الكبسة كطبق رئيسي.
• هل هناك جدول خاص بالعيد؟
- عندما أكون في الخبر أحرص على ارتداء ملابس العيد وأداء الصلاة جماعة إلى جانب والدي ومن ثم أعود إلى منزلي للسلام على الوالدة الغالية على قلبي، بعد ذلك أحرص على الخروج مع والدي للزيارات كما سبق وذكرت لك، وفي المساء أحرص على الالتقاء بالأصدقاء ونتفق على الذهاب إلى مكان مخصص نلتقي فيه وغالبا يكون معتادا عليه نتبادل فيه التهاني والأحاديث الخاصة، وفي اليوم الثاني لا يختلف الجدول كثيرا فالعنوان الأبرز دائما للعيد من وجهة نظري هو تبادل الزيارات في هذه الأيام المباركة والحرص على تهنئة الناس بالعيد أعاده الله علينا أعواما وأعواما.
المفهوم تغير
• هل وجدت اختلافا بين عيد الأمس والحاضر؟
- بالتأكيد هناك اختلاف كبير في العادات والتقاليد وحتى الاهتمام، ففي السابق كنا نحرص على اقتناء الألعاب النارية أكثر من غيرها إلى جانب الذهاب للملاهي أو الكورنيش للعب إلى جانب الأصدقاء، وهذه بحد ذاتها أجواء جميلة حيث كنا نحصل على مبلغ مادي نصرفه على تذاكر الألعاب وشراء الألعاب النارية وهذا همنا الأكبر، أما حاليا وفي الوقت الحاضر فالعيد بالنسبة لي أجمل وأحلى كوني ناضجا وأفهم مفهوم العيد وكيف يجب أن أقضيه ومن أجل ماذا، فتجدنا نقضي أوقاته في أشياء ممتعة ومفيدة بنفس الوقت.
• بعد انتقالك للأهلي هل عانيت من الغربة واختلاف المكان ما بين جدة والخبر؟
- للأمانة جدة مدينة حالمة وجميلة وانسجمت فيها كثيرا ولم أشعر فيها بالغربة والأجمل في هذه المدينة أنها قريبة الأجواء من مدينة الخبر، إضافة إلى أن فيها أناسا طيبون ومتواضعون للغاية، وبالرغم من اختلاف اللهجات وطريقة الكلام إلا أنها رائعة ومميزة بأهل الحجاز دون غيرهم، وزملائي لاعبو الفريق ساعدوني كثيرا على التأقلم معهم سريعا خاصة أنني أعرف جل اللاعبون من خلال احتكاكي بهم في معسكرات سابقة سوى عدد يسير لم أجد صعوبة في التعرف والتأقلم معهم بسرعة.
بداية مبشرة
• وكيف ترى تحضيرات الفريق الكروي للموسم المقبل؟
- البداية مبشرة بالخير والاستعدادات قوية ومتواصلة والمدرب جروس يوما بعد يوم يكشف عن الأفضل ويقدم عملا فنيا وتكتيكيا رائعا وجميع اللاعبين يشعرون بارتياح نفسي معه وبحول الله يكون الموسم المقبل حافلا بالإنجازات والبطولات على القلعة الأهلاوية وخاصة الدوري والذي غاب كثيرا واشتاقت له الجماهير وسعت له الإدارة من خلال توفير عناصر النجاح ويتبقى توفيق الله بالفوز بالألقاب وتجييرها باسم النادي.
• وأخيرا ماذا تقول لتلك الجماهير؟
- كلمتي لجماهير الأهلي والتي لا تحتاج إلى دعوة هي مواصلة الدعم بالحضور والمساندة للفرقة فهم السند الحقيقي للاعبين داخل الميدان بتحفيزهم المتواصل والذي بكل أمانة «يشرح الصدر» وأتمنى من الله أن يوفقنا لإسعادهم الموسم المقبل.
العسيري والذي انتقل للنادي الأهلي قادما من القادسية قال إنه سعيد بالأجواء في جدة والتي تشبه تماما أجواء الخبر، وسعيد بحفاوة الأهلاويين به وبترحيب الجماهير قائلا إن ما يحدث في مدرجات المجانين يشرح الصدر، ويرفع الهمة لتحقيق كل الأحلام والطموحات.
وفي هذا الحوار يتحدث عن تفاصيل العيد وهو بعيد عن أسرته، وعن الأيام الحالية التي يقضيها في معسكر الفريق بمدينة لوزان.
• بداية نهنئك بحلول عيد الفطر المبارك.
- كل عام وأنتم والأمة الإسلامية والعربية بخير وصحة وسلامة، وأتمنى من صميم قلبي بهذه المناسبة الجميلة أن يعم السلام المعمورة وينعم الجميع بالهدوء والرخاء.
• كيف وجدت العيد في المعسكرات الخارجية بعيدا عن الأهل والأقارب والأصدقاء؟
- بدون أدنى شكل يبقى العيد مع العائلة أفضل وأجمل وتشعر بقيمته وفرحته التي تراها في عيون الصغار وابتسامة الجيران والزيارات المتبادلة ما بين أبناء الحي الواحد إضافة إلى تجمع الأهل في منزل كبير العائلة فهذه خصوصية للعيد من وجهة نظري تضفي نكهة خاصة على العيد وتميزه عن غيره، وجعلتني أفضل قضاء العيد مع العائلة دون غيره.
• هل هي المرة الأولى التي تقضي فيها العيد بالمعسكرات الخارجية؟
- لا ليست المرة الأولى، فقد سبق وقضيته مرات عديدة في معسكرات المنتخب المختلفة ما بين شباب وأولمبي، وهذه المرة مع الفريق الأول بالنادي الأهلي، وبالمناسبة الأجواء هنا رائعة ونقضي وقتا ممتعا وسط أجواء أخوية تسودها المحبة والإخاء.
البيت الكبير
• المساحة متاحة أمامك لتقديم رسالة تهنئة بهذه المناسبة.
- أهنئ والدي ووالدتي العزيزين على قلبي بحلول عيد الفطر المبارك وأقول لهما كل عام وأنتم بخير يا أغلى الناس ومن العايدين بحول الله أعواما عديدة ومديدة، كما لا يفوتني أن أبعث برسالة تهنئة إلى الأصدقاء عبدالعزيز الموسى وعادل العمري وعلي زين ومحمد عسيري ومراد الحارثي وكل الأصدقاء بدون استثناء كون المجال لا يتسع لذكر جميع الأسماء.
• حدث تحرص عليه في العيد؟
- زيارة الأقارب، فمنذ الصغر تعلمت من والدي أطال الله في عمره أهمية زيارة الأقارب في جميع الأوقات، وفي العيد تحديدا يحرص والدي على أخذي معه من بعد الصلاة لزيارة الجيران والأهل ونبدأ دائما «بالبيت الكبير» بيت كبير العائلة وهناك نلتقي بالكثيرين ونحرص على السلام عليهم ومبادلتهم التهنئة بالعيد وفي ذلك الوقت عندما كنا في مرحلة عمرية صغيرة كنا نلعب بالألعاب النارية البسيطة والتي تضفي على أجواء العيد فرحة أخرى ورونقا خاصا في غاية الجمال.
أطباق الجنوب
• تتنوع الأكلات الشعبية في العيد بمختلف مناطق المملكة فما هو الطبق الذي تحرص عليه في العيد؟
- الأكلات كثيرة ومتنوعة وفي العيد تحرص والدتي على إعداد طبق «المحشوش» و«المرسى» وهي أطباق خاصة بأهل الجنوب فالأول طريقة إعداده صعبة جدا ومرهقة والثاني أعتقد بأنه معروف كونه قريبا من الطبق الشهير «المعصوب». إضافة إلى المرقوق وفي فترة الغداء نحرص على الكبسة كطبق رئيسي.
• هل هناك جدول خاص بالعيد؟
- عندما أكون في الخبر أحرص على ارتداء ملابس العيد وأداء الصلاة جماعة إلى جانب والدي ومن ثم أعود إلى منزلي للسلام على الوالدة الغالية على قلبي، بعد ذلك أحرص على الخروج مع والدي للزيارات كما سبق وذكرت لك، وفي المساء أحرص على الالتقاء بالأصدقاء ونتفق على الذهاب إلى مكان مخصص نلتقي فيه وغالبا يكون معتادا عليه نتبادل فيه التهاني والأحاديث الخاصة، وفي اليوم الثاني لا يختلف الجدول كثيرا فالعنوان الأبرز دائما للعيد من وجهة نظري هو تبادل الزيارات في هذه الأيام المباركة والحرص على تهنئة الناس بالعيد أعاده الله علينا أعواما وأعواما.
المفهوم تغير
• هل وجدت اختلافا بين عيد الأمس والحاضر؟
- بالتأكيد هناك اختلاف كبير في العادات والتقاليد وحتى الاهتمام، ففي السابق كنا نحرص على اقتناء الألعاب النارية أكثر من غيرها إلى جانب الذهاب للملاهي أو الكورنيش للعب إلى جانب الأصدقاء، وهذه بحد ذاتها أجواء جميلة حيث كنا نحصل على مبلغ مادي نصرفه على تذاكر الألعاب وشراء الألعاب النارية وهذا همنا الأكبر، أما حاليا وفي الوقت الحاضر فالعيد بالنسبة لي أجمل وأحلى كوني ناضجا وأفهم مفهوم العيد وكيف يجب أن أقضيه ومن أجل ماذا، فتجدنا نقضي أوقاته في أشياء ممتعة ومفيدة بنفس الوقت.
• بعد انتقالك للأهلي هل عانيت من الغربة واختلاف المكان ما بين جدة والخبر؟
- للأمانة جدة مدينة حالمة وجميلة وانسجمت فيها كثيرا ولم أشعر فيها بالغربة والأجمل في هذه المدينة أنها قريبة الأجواء من مدينة الخبر، إضافة إلى أن فيها أناسا طيبون ومتواضعون للغاية، وبالرغم من اختلاف اللهجات وطريقة الكلام إلا أنها رائعة ومميزة بأهل الحجاز دون غيرهم، وزملائي لاعبو الفريق ساعدوني كثيرا على التأقلم معهم سريعا خاصة أنني أعرف جل اللاعبون من خلال احتكاكي بهم في معسكرات سابقة سوى عدد يسير لم أجد صعوبة في التعرف والتأقلم معهم بسرعة.
بداية مبشرة
• وكيف ترى تحضيرات الفريق الكروي للموسم المقبل؟
- البداية مبشرة بالخير والاستعدادات قوية ومتواصلة والمدرب جروس يوما بعد يوم يكشف عن الأفضل ويقدم عملا فنيا وتكتيكيا رائعا وجميع اللاعبين يشعرون بارتياح نفسي معه وبحول الله يكون الموسم المقبل حافلا بالإنجازات والبطولات على القلعة الأهلاوية وخاصة الدوري والذي غاب كثيرا واشتاقت له الجماهير وسعت له الإدارة من خلال توفير عناصر النجاح ويتبقى توفيق الله بالفوز بالألقاب وتجييرها باسم النادي.
• وأخيرا ماذا تقول لتلك الجماهير؟
- كلمتي لجماهير الأهلي والتي لا تحتاج إلى دعوة هي مواصلة الدعم بالحضور والمساندة للفرقة فهم السند الحقيقي للاعبين داخل الميدان بتحفيزهم المتواصل والذي بكل أمانة «يشرح الصدر» وأتمنى من الله أن يوفقنا لإسعادهم الموسم المقبل.